مجلد 6 عدد 1
-
الغلاف
-
أسباب التطرف، وسبل الوقاية والعلاج
الملخص:
تناول هذا البحث ظاهرة التطرف التي انتشرت في المجتمعات الإنسانية، والتي كانت سببا في النّزاعات والحروب والاقتتال بين الشعوب، فانتشرت التيارات الفكرية تحاول هدم بنيان الاستقرار في شتى البلاد، وقد كان للخطابات الدينية التي تبنّتها التّيارات المتطرّفة ضرر كبير على المجتمعات ذات الغالبية المسلمة، وخصوصاً ذلك الخطاب الدّيني المشحون الذي يرسخ الكراهيّة ونبذ الآخر، ومن خلال المنهج التحليلي بين هذا البحث معنى التطرف وأسباب انتشاره وسبل الوقاية منه، وقد خلص إلى مجموعة من النتائج أهمها: أنّ التّطرّف مجاوزة الحدّ إمّا بالإفراط أو بالتّفريط ، وأن أسباب التّطرّف عديدة، دينيّة، أو اقتصاديّة، أو اجتماعيّة، أو سّياسيّة وهذه الأسباب مترابطة متشابكة لا يمكن الفصل بينها في كثير مِن الأحيان، بل إنّ بعض هذه الأسباب هي نتاج بعضها الآخر، وبعضها الآخر هو نتيجة حتمية لأسباب أخرى، فكان مِن أهمّ مظاهر التّطرّف على الفرد والجماعات، التّعصّب للرأي دون أخذ أيّ اعتبار لأقوال المخالفين، والإحباط، والغلظة والخشونة والفظاظة، وتفكّك المجتمع المسلم، وتشويه صورة الإسلام والمسلمين أمام الآخرين.
الكلمات المفتاحية: الغلو، التطرف، الإرهاب، الوسطية، مكافحة
د. اسلام طزازعة
-
الإعلام الأمني ودوره في إدارة الأزمات في فلسطين من وجهة نظر موظفي جامعة الاستقلال
الملخص:
هدفت الدراسة التعرف إلى الإعلام الأمني ودوره في إدارة الأزمات في فلسطين من وجهة نظر موظفي جامعة الاستقلال.
ومن أجل تحقيق أهداف الدراسة تم اعتماد المنهج الوصفي التحليلي, وذلك من خلال استبانة صممت خصيصاَ لهذا الغرض, وتم توزيعها على (250) موظف وموظفة في جامعة الاستقلال, وقد تم استرداد (143) استبانة صالحة للتحليل بنسبة 57.2%.
وقد خلصت الدراسة إلى العديد من النتائج أهمها: وجود متحدث رسمي يمثل الإعلام الأمني الفلسطيني، وجود تنسيق مستمر بين الإعلام الأمني الرسمي ومختلف قطاعات الأمن الفلسطينية، كما أن قلة عدد المتخصصين في مجال الإعلام الأمني، والوضع السياسي غير المستقر من أهم المعيقات التي واجهت الإعلام الأمني في ممارسة دوره في إدارة الأزمات.
وقد خلصت الدراسة إلى جملة من التوصيات أهمها: العمل على زيادة ثقة الجمهور بمصداقية ودقة المعلومات التي يقدمها الإعلام الأمني، من خلال الحرص على ضرورة طرح المعلومات بعد التأكد من مصداقيتها وبدقة عالية، توفير المعلومات والبيانات المتاحة قدر الإمكان واللازمة لإدارة الإعلام الأمني لكي يتمكن من إدارة الأزمات بشكل ناجح، وذلك من خلال الحرص على توفير قنوات الاتصال الفعّالة بين الطرفين، طرح تخصص الإعلام الأمني في الجامعات الفلسطينية، للحصول على كادر متخصص في هذا المجال، وتكثيف الدورات المتخصصة في المهارات اللازمة في إنجاز عمل أفراد الإعلام الأمني في إدارة الأزمات بمهنية وحرفية عالية.
الكلمات المفتاحية:الأزمات، الأمنية، إدارة، الإعلام الأمني، إدارة الأزمات، الدور.
د. عبد المهدي الشلالفة
-
مُعَوِقاتُ البَحثِ العِلمِي في الجَامِعَات الفِلَسْطينيَّةُ في الضفة الغربية مِنْ وَجْهةِ نَظَرِ أَعْضاءُ هَيْئَةِ التَّدْريسِ
الملخص:
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف إلى مُعَوِقاتُ البَحثِ العِلمِي في الجَامِعَات الفِلَسْطينيَّةُ في الضفة الغربية مِنْ وَجْهةِ نَظَرِ أَعْضاءُ هَيْئَةِ التَّدْريسِ، كما هدفت الدراسة التعرف على المُعَوِّقَات الخاصة بأَعْضاءُ هَيْئَةِ التَّدْريسِ، والمُعَوِّقَات الخاصة بإدارات الجَامِعَات، والمُعَوِّقَات الخارجية، وقد استخدم الباحثان المنهج الوصفي في الدراسة، كما استخدم الباحثان الاستبانة كأداة للدراسة لجمع البيانات والمعلومات، وقد تمثل مجتمع الدراسة بجميع أَعْضاءُ هَيْئَةِ التَّدْريسِ في الجَامِعَات الفِلَسْطينيَّةُ في الضفة الغربية والبالغ عددهم (7723) عضو هيئة تدريس من (12) جامعة فلسطينية في الضفة الغربية، وقد قام الباحثان بتوزيع (150) استبانة على أَعْضاءُ هَيْئَةِ التَّدْريسِ تم اختيارهم بطريقة العينة العشوائية من مجتمع الدراسة الكلي، تم استرداد (125) استبانة.
وقد توصل الباحثان الى مجموعة من الاستنتاجات أبرزها، أن المُعَوِّقَات الخاصة بإدارات الجَامِعَات أكبر المُعَوِّقَات التي تواجه البَحثِ العِلمِي في الجَامِعَات الفِلَسْطينيَّةُ تليها المُعَوِّقَات الخاصة بأَعْضاءُ هَيْئَةِ التَّدْريسِ تليها المُعَوِّقَات الخارجية، وأن المُعَوِّقَات الني تواجه البَحثِ العِلمِي في الجَامِعَات الفِلَسْطينيَّةُ بالضفة الغربية جاءت بدرجة كبيرة وفي المحاور كافة ، وقد أوصى الباحثان بنموذج مقترح للتغلب على المُعَوِّقَات التي تواجه البَحثِ العِلمِي في الجَامِعَات الفِلَسْطينيَّةُ في الضفة الغربية.
الكلمات المفتاحية: مُعوقاتِ، البَحثِ العِلمِي، الجَامِعَات الفِلَسْطينيَّةُ، أَعْضاءُ هَيْئَةِ التَّدْريسِ.
د. عصام حسني الأطرش د. محمد محي الدين عساف
-
عوائق وتحديات بناء ثقافة الابتكار في منظمات القطاع الخدمي في منطقة المدينة المنورة.
الملخص:
هدفت الدراسة إلى التعرف إلى مفهوم ثقافة الابتكار في القطاع الخدمي في المدينة المنورة، وعلى أهم العوائق والتحديات التي تحدّ من تنمية هذه الثقافة، كما تهدف إلى محاولة إيجاد حلول للتغلب عليها. وتمثلت مشكلة الدراسة في ما هي عوائق وتحديات بناء ثقافة الابتكار في منظمات القطاع الخدمي في منطقة المدينة المنورة، وهلْ توجَد فروق بين العاملين في إدراكهم لعوائق وتحديات تنمية وبناء ثقافة الابتكار، وكيف يمكن بناء ثقافة في المنظمة قائمة على الابتكار. وقد جرى اعتماد المنهج الوصفي التحليلي في هذه الدراسة، وتكوّن مجتمع الدراسة من العاملين في القطاع الخدمي في المدينة المنورة، واستخدمت الدراسةُ الاستبانةَ كأداة طبقت على عينة طبقية عشوائية من العاملين، وتحصّلت على 457 بنسبة استرداد (91.4 %). وبناء على تحليل البيانات توصّلت الدراسة الى عدد من النتائج؛ من أهمها: أن العاملين في القطاع الخدمي في المدينة المنورة يدركون مفهوم ثقافة الابتكار، ويدركون وجود عوائق وتحديات تحدّ من تنمية هذه الثقافة، وأنه لا تُوجَد فروق دالة إحصائيّا لإدراك أفراد عينة الدراسة لعوائق وتحديات ثقافة الابتكار تُعزى لمتغير الجنس ونوع القطاع.
ومن أهم الاستنتاجات التي توصلت لها الدراسة أن هناك عددا من الاستراتيجيات والممارسات الملائمة تُسهم في تنمية ثقافة الابتكار - مثل تشجيع الأفراد على المخاطرة- ، وبالتالي تحد من العوائق والتحديات التي تواجه ثقافة الابتكار في منظمات القطاع الخدمي في المدينة المنورة.
وقد أوصت الدراسة بتشجيع الاهتمام بتنمية ثقافة الابتكار، وذلك من خلال اتباع الوسائل الملائمة لتنميته؛ من توفير برامج تدريبية مخصصة لذلك، وزيادة عدد مراكز البحث والتطوير المتخصصة، وتوفير نظام حوافز ومكافآت متخصص، والحد من عمليات الإشراف، وتنويع أساليب الإدارة وتفويض المسؤوليات، واعتماد أسلوب المشاركة في صنع القرار، والتمكين، وغيرها من الأساليب الإدارية.
الكلمات المفتاحية: ثقافة الابتكار، عوائق ثقافة الابتكار، تحديات ثقافة الابتكار
د. اسماء رشاد الصالح
-
الأدلة الرقمية وإثبات الجرائم السيبرانية ما بين التأصيل والتأويل
الملخص:
لقد أسهم رقي المجتمعات وتقدمها في شتى المجالات إلى ظهور نمط جديد من الجريمة ارتبط بالتطور التقني والمعلوماتي المعقد والسريع، والذي أطلق عليه عدة مسميات مثل: الجريمة السيبرانية، أو الجريمة المعلوماتية، أو الجريمة الالكترونية، ونظرًا لأن إثبات الجريمة يتطلب دليلًا جنائيًا يبني عليه القاضي حكمه، فقد ظهر ما يسمى بالأدلة الرقمية، ولعل هذه الدراسة تحقق أهدافها من خلال بيان ماهية هذا النوع من الجرائم، وبيان ماهية الأدلة التي تثبتها، ومحاولة إبراز حضور هذه الأدلة أو غيابها في مواد القوانين والتشريعات المحلية والعالمية، أظهرت نتائج الدراسة وجود ثغرات وفراغ تشريعي يعتري الدليل الرقمي، ووجود نقص وضعف في التعامل مع الواقع التقني الذي فرض نفسه في كافة مناحي الحياة، بما فيها الحياة القانونية والقضائية، بالإضافة إلى عدم وجود اتفاق في تعريف المصطلحات المتعلقة بهذا النوع من الجرائم، وقد أوصت الدراسة بعدد من التوصيات كان أهمها ضرورة العمل على نشر التوعية الالكترونية بين العاملين في السلك القانوني، وتدريب الكوادر الفنية على تقنيات البحث الجنائي الرقمي، بالإضافة إلى تعزيز عمل القضاء في إصدار أحكام وقوانين وتشريعات تستند إلى الدليل الجنائي الرقمي.
كلمات مفتاحية: الدليل الرقمي – الجريمة السيبرانية.
أ.د. عدنان إبراهيم الحجار د. فايز خضر بشير
-
تركيب الجسم والتمثيل الغذائي خلال الراحة لدى أفراد الكتائب في قوات الأمن الوطني الفلسطيني
الملخص:
سعت الدراسة التعرّف إلى مستويات تركيب الجسم والتمثيل الغذائي خلال الراحة، وبناء مستويات معيارية لتركيب الجسم والتمثيل الغذائي خلال الراحة لأفراد الكتائب في قوات الأمن الوطني الفلسطيني. لتحقيق ذلك تم استخدام المنهج الوصفي على عينة شملت (32.9%) من مجتمع الدراسة بلغت (960) فرداً من منتسبي الكتائب في الأمن الوطني في فلسطين. استُخدمت قياسات نسبة شحوم الجسم وكتلة شحوم الجسم والتمثيل الغذائي خلال الراحة. أظهرت نتائج الدراسة أن نسبة شحوم الجسم وكتلتها لدى أفراد الكتائب قد جاءت بدرجة مقبولة، وكانت الكتلة الخالية من الدهون في الجسم والتمثيل الغذائي خلال الراحة ضمن الحدود الطبيعية، وتوصلت الدراسة الى عدم وجود علاقة ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة (α≤0.05) تبعاً الى تفاعل كل من متغير الرتبة العسكرية والمحافظة وباقي تركيب الجسم والتمثيل الغذائي خلال الراحة باستثناء متغير كتلة مياه الجسم، وأوصت الدراسة بضرورة تطبيق المستويات المعيارية التي توصلت إليها بما يخص كل من تركيب الجسم والتمثيل الغذائي خلال الراحة والاهتمام بالتدريب البدني حسب الأسس العلمية.
كلمات مفتاحية: المستويات المعيارية، تركيب الجسم، التمثيل الغذائي خلال الراحة.
د. فاتن راتب الزير
-
أثر الدورة المغلقة على تركيب الجسم والتمثيل الغذائي خلال الراحة لدى الطلاب الذكور المقبولين في الكليات العسكرية والأمنية والشرطية في فلسطين.
الملخص:
سعت هذه الدراسة التعرّف إلى: مستوى تركيب الجسم والتمثيل الغذائي خلال الراحة وكذلك التعرّف إلى أثر الدورة المغلقة على الفروق بين القياسين القبلي والبعدي في تركيب الجسم والتمثيل الغذائي خلال الراحة لدى الطلاب الملتحقين بالكليات العسكرية والأمنية والشرطية في فلسطين. تكوّن مجتمع الدراسة من (170) طالباً، استُخدم المنهج التجريبي على عينة شملت (144) طالباً بنسبة (84.70%). استُخدمت قياسات: كتلة الجسم وكتلة شحوم الجسم وكتلة عضلات الجسم وكتلة مياه الجسم ومؤشر كتلة الجسم والتمثيل الغذائي خلال الراحة. تبين نتائج الاختبارات أن أعلى نسب التغير كانت كتلة شحوم الجسم (12.81) كغم في القياس القبلي و (11.53) كغم في القياس البعدي بنسبة تغير (11.10 %)، وأقل نسب التغير كانت كتلة عضلات الجسم (56.35) كغم في القياس القبلي و (55.99) كغم في القياس البعدي بنسبة تغير (0.64 %). وأوصت الدراسة بضرورة وضع برنامج تدريبي متدرّج من قبل هيئة التدريب العسكري لقوى الأمن بالتنسيق مع المختصين في هذا المجال، والعمل على تطوير المدربين في مجال التدريب البدني العسكري من أجل التخطيط الصحيح للأحمال التدريبية المبنية على أسس علمية صحيحة.
كلمات مفتاحية: الدورة المغلقة، هيئة التدريب العسكري، تركيب الجسم، التمثيل الغذائي خلال الراحة.
د. منذر نصر الله
-
أشهر أنواع المخدرات والمؤثرات العقلية في فلسطين وأسباب انتشارها والأبعاد والآثار المترتبة على تعاطيها
الملخص:
تهدف هذه الدراسة الى معرفة أنواع المخدرات والمؤثرات العقلية المنتشرة في فلسطين . وتتلخص مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس وهو " ما هي اشهر أنواع المخدرات والمؤثرات العقلية وأسباب انتشارها في فلسطين ". تبدو أهمية الدراسة في انها تلقي الضوء على المخدرات والمؤثرات العقلية من حيث التعريف , التصنيف , اشهر الأنواع , الأسباب التي تؤدي الى انتشارها , والاثار المترتبة على تعاطيها في المجتمع الفلسطيني . وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي لاتمام الدراسة مستعينا بالكتب والمجلات والمقالات وشبكة الانترنت .وتقسم الدراسة الى ثلاثة مباحث : المبحث الأول : المخدرات والمؤثرات العقلية وتصنيفها , المبحث الثاني : واقع وانواع المخدرات والمؤثرات العقلية المنتشرة في المجتمع الفلسطيني . المبحث الثالث : الأسباب الخاصة والعامة والابعاد والاثار المترتبة على تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية في فلسطين.
وقد توصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج ومن اهمها: ان التزايد المتسارع في انتشار وتعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية في المجتمع الفلسطيني , يعود الى أسباب خاصة وعامة مرتبطة بالمجتمع الفلسطيني , ويعتبر الاحتلال الإسرائيلي المستفيد الأول من تفشي هذه الافة في النسسيج الفلسطيني , وتلعب اتفاقيات أوسلو دورا في انتشار المخدرات لانها تحد من صلاحيات الامن والقضاء الفلسطيني , وان لتطور أداء ضباط وافراد إدارة مكافحة المخدرات الدور الأهم في الحد من انتشار وتعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية.
ومن اهم التوصيات : ضرورة العمل على معالجة الأسباب الخاصة والعامة والتي تقف وراء انتشار وتعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية , وعلى مؤسسات الدولة كافة مسؤليات التصدي لهذه الافة من خلال وضع سياسات وخطط لمكافحة المخدرات , وضرورة توفير الدورات النوعية لافراد أجهزة الامن ولافراد إدارة مكافحة المخدرات , ويجب استغلال جميع الوسائل الإعلامية لتوعية المواطنين بالاضرار الناجمة عن التعاطي وضرورة عقد الدورات والندوات في المدارس والمساجد والنوادي الرياضية في مختلف المناطق لتوعية افراد المجتمع عن خطورة افة المخدرات على مجتمعنا الفلسطيني .
الكلمات المفتاحية : المخدرات , المؤثرات العقلية , المخدرات والمؤثرات العقلية في فلسطين
د. خالد طه أبو ظاهر
-
اتجاهات معلمي الدراسات الاجتماعية نحو استخدام استراتيجية الدراما التعليمية في تدريس مبحث الدراسات الاجتماعية
الملخص:
هدفت الدراسة للتعرّف على مدى اتجاهات استخدام استراتيجيّة الدّراما التعليميّة في تدريس مبحث الدّراسات الاجتماعيّة من وجهة نظر معلّمي الدّراسات الاجتماعيّة في مدينة نابلس، وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي؛ لملاءمته طبيعة الدراسة، واختيرت عينة الدراسة من معلّمي الدّراسات الاجتماعيّة ومعلّماتها بطريقة العينة العشوائية الطبقية، وبلغ عددهم (150) معلّمًا ومعلّمة، وبَنَت الباحثة استبانة مكوّنة من ثلاثة مجالات وهي: (الدافعية، التحصيل، الاتصال والتواصل) واحتوت على (36) فقرة، وتوصّلت الدراسة إلى عديدٍ من النتائج، أهمها: أنّ اتجاهات معلمي الدراسات الاجتماعية نحو استخدام استراتيجيّة الدّراما التعليميّة في تدريس ;مبحث الدّراسات الاجتماعيّة كانت كبيرة جدًّا. لا توجَد فروق ذات دلالة إحصائيّة عند مستوى الدلالة (0.05= α) بين متوسّطات استجابات أفراد عيّنة الدّراسة حول اتجاهات معلمي الدراسات الاجتماعية نحو استخدام استراتيجيّة الدّراما التعليميّة في تدريس مبحث الدّراسات الاجتماعيّة تُعزى لمتغيّر الجنس، والمرحلة التي يدّرسها. وبناءً على النتائج التي توصّلت إليها الدراسة، أوصت بما يأتي: تشجيع المعلّمين على زيادة مؤهلاتهم العلمية ما أمكن؛ لما يقدّمه ذلك من زيادة في قدراتهم التدريسية، من خلال الالتحاق بإكمال دراستهم الجامعية، لزيادة مهاراتهم التدريسيّة في استخدام الدّراما لمواد الدّراسات الاجتماعيّة، وتفعيل سياسة الزيارات الصفيّة من المعلّمين الأقل خبرة للمعلّمين الأكثر خبرة لحضور حصصهم التي تُطبَّق فيها استراتيجيّة الدّراما في تدريس مواد الدّراسات الاجتماعيّة، ومحاولة الاقتداء بهم، وتطوير أنفسه
الكلمات المفتاحية: استراتيجية الدراما التعليمية، الدراسات الاجتماعية.
أ. هناء زامل د. هبه سليم