مؤتمر الهوية ،، حاضر ومستقبل
-
كلمة رئيس المؤتمر
الاستاذ الدكتور / رئيس جامعة الاستقلال ،،، المحترم
الباحثون الكرام، مع حفظ الالقاب والدرجات العلمية، والمواقع الادارية.
ضيوف الاستقلال الكرام.
أهلاً وسهلاً بكم على أرض جامعة لها في افئدتكم مكان رحب، فهي ما زالت وسوف تظل بإذن الله اسماً عالياً على خريطة العلم الأمني والمعرفة والتقدم، فليس غريباً أن تحتضن هذه الجامعة النشاطات الوطنية والمؤتمرات العلمية كمساهمة منها في رفع حياتنا اليومية على ذاكرة يستديم بها العطاء تماماً كما هو الحال عليه الآن، ونحن نقف هنا للتأكيد على أهمية الهوية التي تعزز عندما نكرس وعينا بأهميتها في ذهن صناع فلسطين المستقبل، فلسطين الدولة والحرية والإبداع، فلطالما شكل مفهوم الهوية منذ آلاف السنين وحتى اليوم اشكالية غير قابلة للتجاوز في الوضع البشري بين ثابت أم متغير أساسي أم ثانوي أم هو عنصر تقدم أم انكفاء على الذات. فالهوية هي الذاتية والخصوصية، وهي القيم والمثل، والمبادئ التي تشكل الأساس لبناء الشخصية الفردية والمجتمع، وهوية الفرد هي عقيدته ولغته وثقافته وحضارته وتاريخه، وهي الروح المعنوية والجوهر الأصيل للكيان وللأمة، ولما كانت هويتنا مهددة، ووجودنا مهدر في ظل التغيرات يأتي هذا المؤتمر ليسلط الضوء على مقومات هذه الهوية، ويحمي انجازاتنا الحضارية خوفاً من التغييب والتلاشي. ومن هنا يشارك في هذا المؤتمر ثلة من الباحثين والدراسين الذين تناولوا في أبحاثهم الهوية وقدموا توصيات من شأنها أن تبين كيفية المحافظة على هويتنا الوطنية والقومية والانسانية أمام هذا الطوفان من التحولات الأقليمية والدولية والعالمية.
سيكون لكل كلمة في مؤتمرنا مكان، ولكن دعوني اتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم في مساندتنا بعقد مؤتمرنا هذا اليوم وهم:
معالي اللواء توفيق الطيراوي رئيس مجلس أمناء جامعة الاستقلال، معالي اللواء ايهاب بسيسو وزير الثقافة، السادة البنك الاسلامي الفلسطيني، رئاسة الجامعة، ولكل من قدم دعماً مادياً أو معنوياً وكل من أبى إلا مشاركتنا في فعاليات هذا المؤتمر، كما انتهز هذه الفرصة للتوجه شخصياً إلى الأخوة من أعضاء اللجنتين: التحضيرية والعلمية بالشكر الجزيل على ما بذلوه من جهد ووقت وتضحيات من أجل خلق بيئة ملائمة لمؤتمر ناجح.
،،، وفقنا الله جميعاً لما يحب ويرضى، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
رئيس المؤتمر
د. رجاء روحي سويدان
-
العلاقة بين الهوية الشرطية والسعادة لدى ضباط الشرطة الفلسطينية
الملخص:
هدفت هذه الدراسة التعرف إلى مستوى الهوية الشرطية والسعادة لدى ضباط الشرطة الفلسطينية، إضافة إلى تحديد العلاقة بين الهوية الشرطية والسعادة، ولتحقيق ذلك أجريت الدراسة على عينة قوامها ( 205) ضباط من الشرطة الفلسطينية، وطبق عليها مقياسين الأول: لقياس الهوية الشرطية، والآخر: لقياس السعادة.
وتوصلت الدراسة إلى أن المستوى الكلي للهوية الشرطية والسعادة لدى ضباط الشرطة كان عاليا، ووجود علاقة ايجابية دالة إحصائيا بين الهوية الشرطية والسعادة لدى ضباط الشرطة .
وفي ضوء نتائج الدراسة، أوصى الباحث بضرورة توظيف مجالات علم النفس الإيجابي في العلوم الشرطية، وزيادة الاهتمام بدراسة الجوانب المشرقة من الشخصية لدى الضباط.
الكلمات الدالة: الهوية الشرطية، السعادة، ضباط الشرطة، فلسطين.
DOI: 10.36554/1796-002-999-001
أ.د. عبد الناصر عبد الرحيم قدومي
-
أسباب ميل الخريجين إلى الهجرة وعلاقتها باتجاهاتهم نحوها وانتمائهم الوطني في محافظات غزة
الملخص:
هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن أسباب ميل الخريجين إلى الهجرة في محافظات غزة، والتعرف إلى اتجاهات الخريجين نحو الهجرة في محافظات غزة، والكشف عن مستوى الانتماء الوطني لدى الخريجين في محافظات غزة، والكشف عما إذا كانت هناك علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين أسباب ميل الخريجين إلى الهجرة واتجاهاتهم نحوها في محافظات غزة، والكشف عما إذا كانت هناك علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين أسباب ميل الخريجين إلى الهجرة ومستوى انتمائهم الوطني في محافظات غزة، واستخدم الباحث المنهج الوصفي، وتكونت أدوات الدراسة من ثلاث استبانات، وتكونت عينة الدراسة من (445) خريجاً وخريجة من العاطلين عن العمل، وتم تحليل البيانات بواسطة البرنامج(SPSS)، حيث بلغت الدرجة الكلية لمجال أسباب ميل الخريجين للهجرة (83.07%)، وكانت درجة مجال اتجاهات ميل الخريجين للهجرة (83.26%)، بينما كانت درجة مجال الانتماء الوطني للخريجين(82.74%)، وكشفت الدراسة عن وجود علاقة ارتباطية بين أسباب ميل الخريجين للهجرة واتجاهاتهم نحوها، بينما لم توجد علاقة ارتباطية بين أسباب ميل الخريجين للهجرة والانتماء الوطني، وأوصى الباحث بضرورة توفير الموارد المالية اللازمة لخلق فرص عمل للخريجين العاطلين عن العمل، ووضع خطة وطنية لمواجهة الأسباب المؤدية لهجرة الخريجين، وللاستفادة من الخريجين العاطلين عن العمل، وانهاء الانقسام الفلسطيني.
DOI: 10.36554/1796-002-999-002
د. زكي رمزي مرتجى
-
الأبعاد السياسية والأمنية الإسرائيلية في مدينة القدس وتداعياتها على السكان الفلسطينيين
الملخص:
يتضح من دراسة السياسة الأمنية الإسرائيلية في القدس أنها فرضت الكثير من الوقائع المعقدة على الأرض، وأبرزها سياسة الاستيطان والأطواق والفصل عن الضفة الغربية، وبينت الدراسة الأبعاد السياسية والأمنية التي تهدف إلى السيطرة على المدينة كسياسة أمر واقع وطمس الهوية الوطنية الفلسطينية في المدينة، كل ذلك أثر في السكان المقدسيين من الناحية الاجتماعية والاقتصادية والنفسية، وأوضحت الدراسة بأن هدف إسرائيل من سياستها هو تحقيق تفوق ديموغرافي يهودي في المدينة من خلال مجموعة من الإجراءات التعسفية الهادفة إلى تهويد المدينة، وتفريغها من سكانها الأصليين، وطمس الهوية الوطنية الفلسطينية والآثار المُدللة على عروبة القدس.
وقد خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج والتوصيات التي تحذر من مستقبل القدس السياسي الذي بات محكوماً بنتائج تلك السياسات القائمة على الاستيطان والاستيلاء والمصادرة، والضم التي اتخذتها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.
DOI: 10.36554/1796-002-999-003
د. هشام عبد القادر أبو هاشم
-
الهوية الوطنية الفلسطينية: جدل الواقع ومأزق الخطاب (مقاربة نقدية تحليلية).
الملخص:
تسعى هذه الدراسة إلى تقديم مقاربة نقدية تحليلية لواقع ومستقبل "الهوية الوطنية الفلسطينية" في ظل الجدل المستمر حول الموضوع ذاته، وذلك من خلال تحليل خطابات الهوية السائدة، بالاستناد إلى إشكالية تفترض أنّ قضية الهوية الوطنية الفلسطينية هي قضية حركة التحرر الوطني الفلسطينية، وليست قضية التحليل النظري المجرد، وهي بالضرورة قضية المشروع الوطني الأول الذي عبّر عن تلك الهوية، وأنّ تطور الهوية الوطنية الفلسطينية ارتبط بالكفاح الوطني على الأرض وليس بتحليلات النخب " المثقفة" ، وبالتالي فإنّ صيرورة الهوية الوطنية الفلسطينية المستقبلية محكومة بقدرة حركة التحرر الوطني الفلسطينية على تجاوز مأزقها: مأزق الحركة والمشروع والهوية، ذلك أنّ الصيرورة الطبيعية للهوية الوطنية الفلسطينية هي صيرورة كفاحية بالضرورة، والتراجع في المشروع الكفاحي هو أكبر خطر يهدد مستقبل هذه الهوية بالذات.
موضوع كهذا تبرز أهميته أولاً من مركزية مكوّن "الهوية" في ماضي وحاضر ومستقبل الشعب الفلسطيني، ومن ارتباط الهوية الوثيق بحالة الصراع والكفاح الوطني ثانياً، بالإضافة إلى الأهمية العلمية الأكاديمية لأبحاث ودراسات الهوية.
الكلمات المفتاحية: فلسطين، الهوية الوطنية، المشروع الوطني.
DOI: 10.36554/1796-002-999-004
د. كايد عزات شريم
-
تشكيل الهُويّة والانتماء عند درويش في ديوان "لماذا تركت الحصان وحيدا".
الملخص:
تسعى هذه الدراسة للبحث في تشكيل الهوية عند درويش في ديوان " لماذا تركت الحصان وحيدا" الصادر بطبعته الأولى عن دار رياض الريس في بيروت، سنة 1995م؛ ويعد هذا الديوان تحولا في خطاب درويش الإبداعي بالمقارنه مع خطابه الشعري في دواوينه السابقة، حيث يشكل في بنائه سيرة ذاتية، ويتصل بأحداث وظروف تتصل بحياة الشاعر على المستويين العام والخاص، وقد انعكس ذلك على قصائد هذا الديوان وخاصة فيما يتصل بتشكيل الهوية التي جاءت تقوم على ثلاثة عناصر؛ هي الذات بمفهومها الفردي، والماضي، إضافة إلى اللغة في إطار المشروع الشعري الذي شكل هاجسا في المرحلة الأخيرة من حياة الشاعر الإبداعية .
DOI: 10.36554/1796-002-999-005
د. معاذ إشتية
-
دور النخبة السياسية في تعزيز الهوية الوطنية لدى طلبة الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة
الملخص :
تهدف الدراسة إلى التعرف إلى دور النخبة السياسية الفلسطينية في تعزيز الهوية الوطنية لدي طلبة الجامعات الفلسطينية، خصوصا في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية, وتفترض الدراسة أن عوامل متداخلة أدت إلى تراجع دور النخبة السياسية لجهة تعزيز الهوية الوطنية, خصوصاً في ظل الانقسام الفلسطيني (السياسي والجغرافي). وعليه؛ تفترض الدراسة أن النخبة السياسية تخلت عن دورها التاريخي وموقفها الأخلاقي تجاه شعبها, وانطبع سلوكها بالحزبية والمنفعة الذاتية, وبالتالي فقدت كثيراً من شخصيتها (قيمتها المعنوية) وقيادتها الثقافية والأخلاقية للمجتمع الفلسطيني, وما لذلك من تداعيات خطيرة على مستقبل الهوية الوطنية والقضية الفلسطينية برمتها.
استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي النقدي خلال معالجتها لدور النخبة السياسية في تعزيز الهوية الوطنية؛ حيث كشفت الدراسة (الاستبانة) أن هناك دور ايجابي كبير للنخبة السياسية في تعزيز الوعي الاجتماعي لدي طلبة الجامعات الفلسطينية, وأن النخب السياسية الفلسطينية ساهمت بدور كبير جداً في تعزيز قيم حب الوطن والتضحية (الولاء والانتماء)، كما عززت الوعي بالقضايا الوطنية خاصة بالثوابت الوطنية (القدس اللاجئين ..الخ).
وتوصي الدراسة بضرورة ترسيخ دور النخبة السياسية الفلسطينية في تعزيز الهوية الوطنية من خلال اعتماد مساقات دراسية ترسخ مفهوم الهوية والقضايا الوطنية كمتطلبات جامعة إجبارية، يقوم بتدريسها نخب سياسية أكاديمية ومثقفة. ضرورة تفادي النخب السياسية للتعصب الحزبي خلال القيام بمهامها الوطنية. وأخيراً ضرورة تفعيل دور النخب السياسية من أجل تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وصياغة مشروع سياسي شامل.
DOI: 10.36554/1796-002-999-006
د. محمد يوسف الحافي د. أدهم عدنان طبيل
-
دور جامعة القدس المفتوحة في تعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية وأثره على التنمية السياسية من وجهة نظر الطلبة
الملخص:
هدفت الدراسة التعرف إلى دور جامعة القدس المفتوحة في تعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية وأثره في التنمية السياسية من وجهة نظر الطلبة ، ولتحقيق هدف الدراسة تم توزيع أداة الدراسة، المكونة من 4 مجالات، وذلك على عينة مكونة من (359) فردا منهم ( 160) طالبا و ( 199) طالبة. من طلبة جامعة القدس المفتوحة فرع منطقة طولكرم التعليمية خلال الفصل الدراسي الأول 2015/2016م تم اختيارهم بطريقة العينة العشوائية ، و قامت الباحثة باستخدام استبانة مكونة من (23) فقرة موزعة على أربعة مجالات، يهدف المجال الأول إلى الكشف عن دور المناهج الجامعية في تعزيز الهوية الفلسطينية وأثره على التنمية السياسية من وجهة نظر الطلبة، والمجال الثاني يكشف عن دور الهيئة التدريسية، أما الثالث فيبحث عن دور الحركات الطلابية، في حين أن المجال الرابع يكشف عن دور الإدارة الجامعية في تعزيز الهوية الفلسطينية وأثره في التنمية السياسية. وتم التحقق من صدق الاستبانة وثباتها، كما استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي لملاءمته لأغراض الدراسة. وتوصلت الدراسة الى نتائج أهمها أن درجة دور جامعة القدس المفتوحة في تعزيز الهوية الفلسطينية وأثرها في التنمية السياسية كانت مرتفعة. كما توصلت الكشف عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (=0.05α) في درجة دور جامعة القدس المفتوحة في تعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية وأثره على التنمية السياسية من وجهة نظر الطلبة تعزى لمتغيرات (الجنس، والكلية، والانتماء السياسي، و المستوى الدراسي).
كما اظهرت نتائج الدراسة بأنه لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (=0.05α) في درجة دور جامعة القدس المفتوحة في تعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية وأثره على التنمية السياسية من وجهة نظر الطلبة تعزى لمتغير السكن.
وفي ضوء نتائج الدراسة أوصت الباحثة بمجموعة من التوصيات.
DOI: 10.36554/1796-002-999-007
أ. هبه عباس سليم
-
واقع الهوية الفلسطينية في ظل تحديات العولمة
الملخص:
العولمة مجموعة من العمليات المتداخلة المختلفة في درجة تأثيرها، والمتعددة في مفاهيمها، ولا يزال يكتنفها صعوبات كثيرة، وتهدف العولمة إلى تهميش الشعوب وإذابتها، وتذويب الملامح الثقافية والدينية والتراث الشعبي والقيم العرفية، وقولبتها تبعا لثقافة الأقوى، وتتشكل بذلك أمة مشوهة أو شعب منسوخ، ومنسلخ عن ذاته وواقعه.
وتهدف الدراسة إلى معرفة أثر العولمة وتأثيرها في اللغة العربيّة، والثقافة، وما يترتب على ذلك من تأثيرات في الهوية الوطنية، والسياسات الإقليمية، وكيفية تطويع العولمة والاستفادة منها والتقليل من آثارها السلبية، والمحافظة على خصوصيات الأمة وصون تراثها ولغتها ودينها، وما ينطبق على الأمة العربيّة يندرج على الشعب الفلسطيني، وتحقيقا لذلك ستتناول الدراسة تيار العولمة وأثرها في الأمور الآتية:
- اللغة العربيّة وتحديات العولمة، وقدرة اللغة على التأصيل، والآثار السلبيّة للعولمة، والأمن اللغوي، وهيمنة الإنجليزيّة على اللغة الأم.
- الثقافة وتعريفاتها ومحاورها، والتحديات الثقافيّة الراهنة، وكيف نتحدى العولمة ثقافيا.
- الهوية الوطنية المحلية، وإعادة صهرها وتشكيلها ضمن الإطار العالمي الجديد، وانتقالها من الإطار الخاص إلى العام، وعولمة السياسات الوطنية، ووضع السياسات العامة للعولمة، وفقدان الفرد بذلك مرجعيته، وتلاشى الإحساس بالانتماء والهوية لديه.
كلمات مفتاحية: عولمة، هوية، سيطرة، حضارة، تأثير، انتماء، سياسات، أمة.
DOI: 10.36554/1796-002-999-008
د. أحمد بشارات د. عماد أبو حسن